السبت، 24 مارس 2018

تجربة موقع Betterworldbooks.com للكتب المستعملة



السلام عليكم


لم أكن أريد كتابة مراجعة عن الموقع قبل أن أقوم بتجربة ثانية لكني أحاول منع نفسي من شراء المزيد من الكتب حاليا لأني أصبحت أشتري أكثر مما أقرأ على مايبدو...

لا أذكر بالضبط كيف اكتشفت هذا الموقع، لكني كنت سعيدة جدا لأن التوصيل بالموقع توصيل دولي مجاني من أمريكا وكدت أطير فرحا لأن المغرب ضمن الدول بعد خيبة أملي من موقع bookdepository حيث التوصيل إلى "جميع أنحاء العالم" لا يشمل المغرب ! طبعا بدا لي الأمر في البداية أروع من أن يكون حقيقيا فالموقع يبيع كتبا مستعملة بحالة "مقبولة" ،"جيدة"، "جيدة جدا" أو "مثل الجديدة" حسب تصنيفات الموقع، وبأثمنة مناسبة أحيانا، ولأنه ليست هناك أية طريقة أخرى لأتأكد من الموقع إلا بتجربته فقد تشجعت وقمت بأول طلب اخترت كتابين فقط للتقليل من الخسارة في حالة ما لم تصلني الكتب لم أجد كل العناويين التي كنت أبحث عنها خاصة بعض الكتب المشهورة أو الأكثر مبيعا لكن في النهاية قررت شراء كتابين كانا في قائمة قراءتي منذ زمن:

The Handmade Marketplace $9.48
Contagious: Why Things Catch On $8.98

وأسعار النسخ الجديدة حسب موقع أمازون

The Handmade Marketplace $15.93
Contagious: Why Things Catch On $15.08 (بعد التخفيض، السعر الأصلي $26)

قد لايكون الفرق كبيرا جدا لكن بالنسبة لي مجرد إيجاد موقع يوصل الكتب مجانا دون تكاليف شحن إضافية فهذا رائع جدا حتى لو كانت بالأسعار الأصلية لأنني نادرا ما أجد كتبا انجليزية أصلا في مدينتي باستثناء بعض الروايات الكلاسيكية.

مدة التوصيل طبعا ليست قصيرة_هذا توصيل مجاني في نهاية المطاف_ شهر وأسبوع تقريبا، وصلني الكتابان بشكل منفصل لأنهما شحنا من مستودعين مختلفين _تم توضيح ذلك في الموقع_بينهما ثلاثة أو أربعة أيام، وحالة الكتب أكثر من جيدة.

تقييمي للموقع حسب التجربة الأولى:    4/5


الأربعاء، 1 فبراير 2017

مراجعة كتاب l الهامسون بالكتب






السلام عليكم..


    أول مراجعة لي هذا العام، <<بطلنا حركة اسم الكتاب،المؤلف وعدد الصفحات :p ،تبدو رسمية وثقيلة الدم ههه<<اكتشفت الكتاب بالصدفة في موقع مؤسسة هنداوي، وعادة ما أحب قراءة كتب مؤسسة هنداوي لأنها تكون جديدة ومختلفة ومواضيعها مثيرة للاهتمام.


    تسرد لنا دونالين ميلر معلمة آداب اللغة للصف السادس تجربتها وأسلوبها لجعل طلابها يحبون القراءة،فهي قبل أن تكون مدرسة تسعى لزرع قيمة القراءة في طلابها  قارئة نهمة وعاشقة للكتب منذ طفولتها..

"كانت والدتي تخشى من أن أصبح غير ناضجة اجتماعيا بسبب انهماكي في القراءة وحدي في غرفتي.لكن القراءة على العكس من ذلك كانت تربط بيني وبين أهم أشخاص في حياتي فزوجي دون قارئ.[…]يسير دون عادة بخطى بطيئة أمام خزانة الكتب في غرفة معيشتنا وينادي علي متسائلا:ماذا لديك لي لأقرأه؟، إن الكتب خطابات حب (أو اعتذار) نمررها بيننا، مضيفة مستوى آخر من الحوار يتجاوز كلماتنا المنطوقة"
عندما بدأت ميلر التدريس لاحظت أن تعليم القراءة للأطفال في المدرسة لم يكن يحقق أهدافه المرجوة في جعل الأطفال قراء حقيقيين بل قد ساهم في أحيان كثيرة في تنفيرهم من الكتب بسبب الاختبارات الكثيرة والتركيز على تدريبات الفهم التي تعتمد عليها المدارس، فتنتقد ميلر على سبيل المثال فرض قراءة رواية واحدة على الفصل كله وترى أنه أحد الاسباب التي تجعل الاطفال يكرهون القراءة فاختلاف ميولاتهم واهتماماتهم وكذلك قدراتهم يجعل من فرض رواية واحدة على الجميع أمرا ظالما.
    لتحقيق أهدافها في جعل الأطفال قراء مدى الحياة قامت دونالين ميلر بالكثير من التعديلات على حصة آداب اللغة التي تدرسها ولم تعتمد الطرق التقليدية في تعليم القراءة وأول مافعلته هو تحويل فصلها إلى مكتبة،مكتبة حقيقية مليئة بالكتب من كل الأصناف الأدبية وقد أنشأتها من مالها الخاص رغم وجود مكتبة مدرسية إلا أنها أرادت أن يكون طلابها محاطين دائما بالكتب مما يحفزهم على القراءة، كما أنها خصصت وقتا للقراءة في بداية كل حصة حيث لا يقوم الطلاب بأي شيء إلا قراءة كتبهم التي اختاروها بأنفسهم "[…] لذا لزم علي أن أحرص على منحهم وقتا للقراءة في الفصل كل يوم،ففي النهاية إذا لم أمنحهم الوقت للقراءة في المدرسة فما الذي سيدفعهم لتخصيص الوقت لها في حياتهم .."
    بالاضافة إلى الوقت المستقل الخاص بالقراءة عودت ميلر طلابها على استغلال أوقات المقاطعات في القراءة  وهي الاوقات التي يتم فيها ايقاف الدرس بسبب اتصال هاتفي لها أو استدعاء من قبل الادارة ،الكثير من الاضافات البسيطة التي أدخلتها ميلر في حصتها جعلت طلابها يصبحون قراء حقيقيين يقرؤون ويرشحون الكتب لأصدقائهم ويختارون القراءة خارج المدرسة دون أن يلزمهم أحد  بذلك ، وما ساعدها على ذلك أنها كانت شغوفة صادقة بالكتب ولم يكن حثها لطلابها على القراءة كلاما نظريا لا تطبقه بل تحرص في كل يوم على اظهار حبها للكتب وتتحدث عنها مع طلابها بل وتحكي لهم عن الصعوبات التي تواجهها في قراءة كتاب صعب أو ممل.
"إن التنحي جانبا ومطالبة الطلاب بالقراءة لا يجدي نفعا مع معظمهم فكيف يتسنى لهم أن يصبحوا قراء إذا لم تكن أمامهم نماذج يحتذون بها؟ تذكر أنك أفضل قارئ في الفصل، القارئ المحترف أظهر حبك للقراءة بفخر أمام الطلاب كل يوم ففي الواقع لا يمكنك تشجيع الآخرين على فعل ما لا تجد في نفسك حافزا للقيام به في المقام الأول"
    الكتاب ملهم لأي مدرس يرغب بتحبيب القراءة لتلاميذه،لست متأكدة من إمكانية تطبيق كل ما ورد فيه في مدارسنا لكن نقل عدوى القراءة للأطفال أمر يستحق المحاولة،إلا أن الكتاب يجعلني أتساءل من جديد عن كيفية توجيه الأطفال والناشئة للقراءة الجادة والمفيدة _ولا أقصد بالضرورة كتبا علمية أو فكرية_  وهل من الجيد فرض رقابة على ما يقرؤونه؟ أقصد ماذا لو كان كل ما يقرأه المراهق هو الكتب التجارية الرديئة التي تخلو من أية قيمة أدبية؟ هل ستبقى القراءة أمرا محمودا له في هذه الحالة؟ ربما لو اعتبرنا هذه مجرد مرحلة ستمر في النهاية و أن اختياراته ستتحسن في المستقبل، لكن من يقرر ما الجيد والرديئ على أية حال، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأدب فالأذواق تختلف وما أراه مجرد قصة رومانسية مبتذلة قد يراها غيري تحفة أدبية ؟!! ،و قد أشارت الكاتبة بالفعل لهذا الموضوع في الكتاب فهي ترى أن تقبلنا لاختيارات الأطفال حتى لو لم نكن مقتنعين بقيمتها يسهل علينا في ما بعد أمر توجيههم لكتب أفضل ويتقبلون ترشيحاتنا لهم بسهولة.



السبت، 28 يناير 2017

The goodreads Tag






كنت دائما أتساءل لم لا أستعمل موقع غودريدز كبقية مواقع التواصل الاجتماعي، لا أفتحه بشكل يومي،لا أحرص على قراءة كل منشورات/مراجعات الأصدقاء ولا أتفاعل معها،أشعر بأنني لا أستغل الموقع كما ينبغي!
وفجأة! خطرت لي فكرة أن أكتب تدوينة عنه على شكل Tag _لا أعرف له اسما بالعربية_ يكون عبارة عن مجموعة من الأسئلة أجيب عنها وأدعو مدونين آخرين للإجابة عنها في مدوناتهم ثم دعوة مدونين آخرين وهكذا... فكرة هذا الـtag ليست جديدة في المدونات الأجنبية لكن أسئلتي مختلفة  نوعا ما.
1*متى آخر مرة فتحت فيها موقع الغودريدز،وهل تفتحه بشكل يومي؟
فتحته اليوم، أفتحه بشكل شبه يومي كمجرد اطلالة لكني لا أستخدمه عادة إلا لإضافة كتاب ما لأحد الرفوف أو لتقييم كتاب قرأته مؤخرا.  
2*هل تشارك في تحدي غودريدز السنوي، وكم كتابا حددت لهذا العام؟
أشارك في التحدي كل سنة.لم أعد أقرأ كثيرا وأمر بفترات طويلة من الركود القرائي بالإضافة إلى أنني خططت هذا العام لإعادة قراءة الكثير من الكتب التي لم أقرأها "بشكل جيد" في قراءتي الأولى لها، لذلك حددت فقط 24 كتابا.
3*هل تنشأ رفوفا إضافية لتصنيف كتبك في الموقع أم تكتفي برفوف غودريدز الأساسية: "سأقرأه" ،"أقرأه حاليا" و"قرأته" ؟
أنشأت رفوفا لكل سنة،لأنني أحيانا أحتاج لمعرفة في أي عام قرأت كتابا ما،وأنشأت رفوفا للأدب بالإضافة لرف للاقتصاد والإدارة الذي أعتقد أنني لم أعد أحتاجه الآن لأنه لم يعد تخصصي!
4*هل تضيف اقتباساتك المفضلة للموقع؟
كنت أضيفها ولا أدري لم توقفت عن ذلك، من الجيد إثراء الموقع بالاقتباسات العربية كما أنها طريقة جيدة لحفظ الاقتباسات التي أرغب بالعودة إليها.
5*على ماذا تعتمد في تقييم كتبك على الموقع (عدد النجوم)؟
 أعترف أنني لست عادلة عادة في تقييماتي لكن الأمر نسبي في النهاية...5 نجمات للكتب الرائعة التي قد أعجز حتى عن كتابة مراجعة لها، 0 نجمة للكتب العظيمة التي أعتقد أنه لا يحق لي محاولة تقييمها (وأيضا للكتب التي لم أقرأها بشكل جيد،قراءة متعمقة)، 4 و 3 نجمات للكتب التي أحببتها ونجمة واحدة لكتب "كان مضيعة للوقت"
6*ما هو آخر كتاب وضعته على رف "أريد قراءته"؟
الزن في فن الكتابة و الضوء الأزرق.
7*هل تؤثر مراجعات الآخرين في اختيارك للكتب التي ستقرأها؟
أحيانا تؤثر، لكن عادة ما يخيب أملي في الكتب التي تحصل على تقييمات مرتفعة.
8*حساب لشخص أو أشخاص تدهشك مراجعاتهم وتحرص دائما على قراءتها؟
أعترف أنني  عادة ما أتكاسل عن قراءة  المراجعات إلا للكتب التي تثير اهتمامي وتكون في قائمتي مسبقا، لكني أحب مراجعات نوال القصير .
9*هل تشارك في مجموعات غودريدز؟
انضممت لبعضها لكني لا أشارك فيها ،تكاسلا.
10*ما هو أكثر شيء تحبه في الموقع؟
أحب كونه مكتبتي الافتراضية التي أستطيع العودة إليها دائما لمعرفة كل الكتب التي قرأتها وبالتالي معرفة مدى تحسن جودة قراءاتي مع مرور السنوات.
11*ما هو أكثر شيء تكرهه فيه؟
أنه لا يدعم العربية، أقصد بالضبط علامات الترقيم التي أعاني معها دائما حيث أجد النقط أو علامات التعجب في أول الجملة !
12*كتاب قرأته بسبب/بفضل الموقع:اقتراح من صديق أومراجعة شيقة جعلتك تقرأه؟ 
في الحقيقة لا أذكر!

حسنا،انتهت الأسئلة و أدعو المدونات التالية للمشاركة والإجابة عنها _طبعا يحق لأي مدونة ألا تفعل ههه_

مدونة ملتحد
مدونة Azul Meriam Ayad

الأحد، 18 ديسمبر 2016

لا مزيد من الوعود، لا مزيد من التوقعات!!




|السلام عليكم|

   مضت أكثرمن 5 أشهر تقريبا على آخر تدوينة لي هنا، كنت أظن أن أسوأ مصير لهذه المدونة هو أن تكون مدونة خاصة فقط بالمراجعات المملة دون مواضيع أخرى ! لكن يبدو أنني لم أنجح حتى في الالتزام بكتابة المراجعات ،خلال الفترة الماضية فقدت تقريبا رغبتي في القراءة وكتابة المراجعات ، كنت أقرأ بصورة متقطعة ووتيرة بطيئة جدا ودون تركيز ورغم أنني قرأت العديد من العناوين المهمة كهروبي إلى الحرية، عالم صوفي و 1984 إلا أنني لم أستطع كتابة مراجعات عنها لأنني أحتاج إلى قراءة ثانية على الأرجح.
   بخصوص التحدي القرائي يبدو أنني للأسف لن أستطيع إنهاءه وكالعادة لن أتمكن من قراءة عدد الكتب التي حددتها في بداية العام :( ، أليس هذا مؤسفا؟ أن تكون متحمسا جدا لأمر ما في البداية ثم تفقد حماسك بالتدريج وتفشل! لذلك قررت أن أوقف هذا الأمر، هذا العام لن أعد نفسي بشيء بخصوص القراءة، لا بالاتزام بكتابة المراجعات ولا بقراءة أربعين كتابا، وفي تحدي الغودريدز سأحدد 24 كتابا فقط، سأقرأ الكتب التي تنتظر في مكتبتي أولا والعناوين التي رغبت دائما بقراءتها.

عام قرائي جديد، متفائلة به رغم كل شيء ^^

الأحد، 24 يوليو 2016

نصف عام من القراءة



    كان من المفترض أن أكتب هذه التدوينة في بداية هذا الشهر، لكن لابأس أعتقد أنني تعايشت مع التسويف!
    في بداية كل عام تبدأ تلك الخطط الابداعية عن كل العادات الايجابية التي سأكتسبها والمشاريع التي سأنجزها ومن بين هذه الخطط الخطط القرائية كالالتزام بقراءة عدد  من الكتب،الالتزام بكتابة المراجعات و الحرص على التنويع والقراءة في مجالات جديدة، نجحت تقريبا في الالتزام بكتابة المراجعات بفضل انشائي لهذه المدونة لكنني لازلت غير راضية عن أسلوبي وطريقتي المملة في الكتابة (لابأس أنا في طور التحسن)، بالنسبة للتنوع في الكتب والقراءة في مجالات جديدة ، ساعدني  تحدي القراءة كثيرا فقرأت في مجالات لم أفكر في القراءة فيها ولكتاب جدد لم أقرأ لهم من قبل..
    أعتقد أنني لم أبدأ بعد بالكتب الدسمة والمهمة كهروبي إلى الحرية، وعاظ السلاطين و ويلات وطن _كتاب ضخم من 900 صفحة،سيكون إنجازا لو استطعت البدء بقراءته قبل نهاية السنة_
    أحب أن أشارك معكم أفضل الكتب التي قرأتها في النصف الأول من هذا العام وهي:
*ساق البامبو
*أغنى رجل في بابل
*الأخذ والعطاء
    حسب عدد الكتب الذي حددت قراءته هذه السنة، أنا متأخرة بأربعة تقريبا لأنني أصبحت أدخل في فترات طويلة من الركود أو العزوف عن القراءة والتي قد تتجاوز الشهر، سأحاول التغلب على هذا الكسل والعودة للإلتزام بالقراءة اليومية.



*اللوحة: Lost in literature By Lori Preusch

الأربعاء، 20 يوليو 2016

مراجعة كتاب l ساق البامبو



اسم الرواية: ساق البامبو
المؤلف: سعود السنعوسي
عدد الصفحات: 396
تقييمي: 4/5

     عن 'عيسى الطاروف' الفتى الضائع بين هويتين، يتخلى عنه والده الكويتي "مرغما"، لأن المجتمع ببساطة هو من يقرر بمن ترتبط ، من تحب وكيف تعيش؛ وحتما هو لن يقبل بزواج شاب كويتي من عائلة غنية ومعروفة بخادمته الفلبينية، تعود الأم بطفلها إلى الفلبين ليصبح 'هوزيه ميندوزا' ، يكبر في بلدها دون أن تتوقف عن تذكيره بأنه ينتمي إلى تلك الجنة الموعودة "الكويت" ويجب أن يعود إليها يوما ما ليحصل على كامل حقوقه كأي مواطن كويتي ولا تعلم المسكينة أن في الكويت فئة من أبنائها لم يعرفوا غيرها وطنا لكنها تتنكر لهم، لا تعترف بهم وتسميهم "بُدوناً" .
     يعود عيسى لمسقط رأسه لكن الكويت "الصغيرة" ترفضه وتلفظه فهو لا يشبه أبناءها و بقاؤه فيها يعني إلحاق عار وخزي أبديين بآل الطاروف العائلة التي يفترض أن تكون عائلته لكنها تتخلى عنه من جديد لأن "الكويت صغيرة" وكلام الناس هو من يحدد الصواب من الخطأ.
     مؤلمة هي هذه الرواية ومحزن ما تفضحه لنا عن عنصرية المجتمع العربي الذي لم يستطع تجاوز فروق اللون والشكل كما لم يستطع تجاوز عبودية "ماذا سيقول عنا الناس؟!"، قصة عيسى ليست إلا نموذجا لآلاف القصص التي تتكرر يوميا في المجتمعات العربية فذاك الأسمر البشرة "عبد" و هذا من القبيلة أو القومية نحن خير منه وتلك من البلد المعروف أهلها بالفسوق...والمزيد المزيد من الأحكام التي يطلقها الناس غير مبالين ولا ملتفتين إلا للاختلافات متجاهلين الإنسانية التي ينتمي لها الجميع. 
اقتباسات من الرواية:
"نحن لا نكافئ الآخرين بغفراننا ذنوبهم، نحن نكافئ أنفسنا، ونتطهر من الداخل."
"اللجوء إلى الإيمان، بحد ذاته، يحتاج إلى.. إيمان.."
"العزلة : زاوية صغيرة يقف فيها المرء أمام عقله ، حيث لا مفر من المواجهة."
"شيء معقد ما فهمته في بلاد أبي. كل طبقة اجتماعية تبحث عن طبقة أدنى تمتطيها، وان اضطرت لخلقها، تعلو فوق أكتافها، تحتقرها وتتخفف بواسطتها من الضغط الذي تسببه الطبقة الأعلى فوق أكتافها هي الأخرى."
"العصبية القبلية هي: " أن بعض الأسماء تجلب العار للبعض الأخر "

الاثنين، 13 يونيو 2016

ثرثرة| عن القراءة والتدوين

   


     في نهاية هذا الشهر سأكون قد أكملت نصف عام من التدوين، التدوين الذي بدأته بشغف وفي المجال الذي أحببته : القراءة، لكنني لست راضية أبدا عما قمت به حتى الآن وأشعر أن ثمة ما ينقص مدونتي لتكون مدونة "طبيعية" ! :
*أشعر بأنها رسمية جدا و "ثقيلة دم" :p
* أهملها لمدة طويلة، حاولت أن أكتب فيها بشكل منتظم لكنني فشلت في ذلك والتسويف هو السبب الأول لذلك، سأحاول الالتزام مرة أخرى.
*رغم أن الكثير والكثير من أفكار التدوينات تجول في رأسي إلا أنني تقريبا_حتى الآن_ لم أكتب إلا مراجعات الكتب.
     خلال الأيام المقبلة سأحاول وضع برنامج للالتزام بالتدوين المنتظم، أرجو أن أنجح في ذلك، إن استطعت نشر تدوينة واحدة فقط أسبوعيا فسيكون هذا رائعا !
 
   في نهاية هذا الشهر أيضا يفترض أن أنهي نصف هدفي القرائي لهذا العام، أنا متأخرة بأربع كتب تقريبا، لم أنجح يوما بقراءة أربعين كتابا في عام لذلك يعتبر هذا تحديا نوعا ما، أما من حيث الكيف فأحاول أن تكون قراءاتي قيمة ومفيدة وأقلل قدر الإمكان من الروايات ؛ لا أقول أنها غير مفيدة تماما لكن بوسعها الانتظار، أحد أهدافي القرائية أيضا لهذا العام هو كتابة مراجعة لكل كتاب أقرأه وقد ساعدني إنشاء المدونة في الالتزام به _حتى الآن على الأقل_.
     علي الآن أن أتوقف عن الثرثرة وأنهي مراجعة ساق البامبو، الرواية التي قرأتها منذ أسبوع أو أكثروأجلت كتابة مراجعة عنها _التسويف ثانية_
     



A Girl Writing; The Pet Goldfinch  Henriette Browne  :اللوحة*